تم إطلاق الشركة استجابة للنمو الاقتصادي الذي حققته دولة الكويت بعد اكتشاف النفط والتوجه نحو اختراق سوق النفط العالمية. ودعا معدل النمو الاقتصادي إلى ضرورة تحسين التوازن القطاعي والتنويع من خلال خلق فرص الاستثمار الخاص. كما دعا إلى إطلاق مشاريع حكومية ضخمة من أجل بناء البنية التحتية للبلاد. وقد ساعد ذلك في تنشيط التجارة والتوظيف والاستثمار والخدمات المصرفية والتأمين والاستيراد والتصدير وبالتالي خلق أساس متين للاقتصاد الوطني الكويتي.

لقد تقدمت الشركة بسرعة من خلال القيادة الإيجابية والتخطيط القوي والأهداف القابلة للتحقيق. لقد توجت الإنتاجية العالية بالتقدم السريع وأعطت زمزم ميزة تنافسية، مما ضمن مكانتها في طليعة صناعة التأمين في الكويت.

لقد كانت شركة زمزم محظوظة بأن يكون لها رئيس مجلس إدارة وهو من رجال الأعمال بعيدي النظر الذين أكسبت اجتهادهم وعملهم الجاد الشركة سمعة طيبة للمعايير العالية والخدمة الممتازة. وقد أصرت قيادة الشركة على توفير أفضل نوعية من التدريب الدولي لموظفيها، مما أدى إلى خبرة لا مثيل لها في إدارة كل جانب من جوانب أعمال التأمين.

يعتمد نجاح شركة زمزم للتأمين التكافلي على جودة موظفيها وإدارتها. ونظراً لتميز قيادتها وموظفيها، أصبحت شركة زمزم للتأمين التكافلي أحد ركائز الاقتصاد الكويتي ومن أهم مراكز حماية الموارد الوطنية للبلاد.